الخميس، 30 سبتمبر 2010

اللحظات الاولى من نزول الزيت 2010 بورسعيد


  اللحظات الاولى من نزول الزيت 2010
كنيسة القديس العظيم الأنبا بيشوي بميدان المنشية ببورسعيد داخل جمهورية مصر العربية
توجد أيقونة للسيدة العذراء تنضح زيتاً مقدساً
  ما يجري في كنيسة الانبا بيشوي بمدينة بورسعيد يفوق الوصف والخيال حيث

 يتوافد الاف من البشر أمام أيقونة العذراء وهناك يشاهدون مالم يخطر

علي بال أحد فأيقونة العذراء تمتليء بقطرات الزيت المعطر وغير المعروف

 المصدر لدرجة دفعت الكنيسة لوضع كيس كبير لتجميع الزيت المقدس

المنهمر كالمطر من الصورة وهذا الزيت ليس مجرد زيتا عاديا ولكن زيتا

 سماويا معطرا يتيح الشفاء لآلاف من البشر.
  

والأيقونة التي ينسكب منها الزيت عبارة عن صورة العذراء وهي صورة

ملونة ارتفاع الصورة حوالي متر ونصف وعرضها حوالي 0> سم

 والجمهور يتوافد علي الكنيسة مساء كل يوم وعدد الزوار يتجاوز

الالاف والمشهد في الكنيسة مهيب حيث يقف الناس في خشوع

 أمام الصورة التي ينهمر منها الزيت.

والبعض الآخر تنهمر الدموع من عينيه بسرعة تفوق سرعة

 الزيت المنهمر من الصورة والكنيسة هناك لا تمنع أحدا من الدخول

 أو الخروج شرط الالتزام بالطابور الطويل لتنظيم مرور الجمهور.

والجميع هناك يتوقع حدوث معجزة بين لحظة وأخري وكثيرا ما نسمع

 سيدة تقطع الصمت بصوت الزغاريد الذي ينطلق في أرجاء الكنيسة

ليعلن حدوث معجزة شفاء من احدي الامراض المستعصية.

وكهنة الكنيسة برئاسة أبونا بولا في صدام مع الشعب الذي يريد

أن يأخذ الزيت كله المهم أن تتحقق المعجزة ويشفي الزائر من

 مرض معين اصابه في أجزاء هامة من جسده وتركه يتردد

 علي عيادات الاطباء بلا أمل في الشقاء، فهذا مشلول حمله

 أقاربه علي كرسي متحرك وعندهم أمل في حدوث معجزة.

ورغم أن الزيت يقطر من جميع أجزاء الصورة الا أن الصورة تبدو

كما هي لدرجة انه يصعب علي الزائر أن يحدد مصدر الزيت

 المنسكب من أي جزء من الصورة، والزيت علي درجة كبيرة

 من النقاء وهو من النوع المعطر بعطر سماوي يفوق أفخم العطور الفرنسية.
     

  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق