By
christian 19
لمسة من يد السيد
حدث هذا فى احدى صالات المزاد التى تباع فيها الأشياء القديمة
من سيبدأ المزاد؟ .. دولار واحد .. إثنان
إثنان فقط .. من سيقول ثلاثه؟!
هذه المرة لم يشأ بائع المزاد أن يضيع وقته فى بيع هذه الكمان القديمة
والمتربة ، فلم يرفع سعرها أكثر من ثلاث دولارات .. لعل أحد
المزايدين يشتريها !!
فجأه
تقدم رجل من الخلف وسط زحام الجموع المحتشدة فى المزاد
والتقط القوس وبدأ ينظف الكمان من الأتربة العالقة بها
وأخذ يشد أوتارها المرتخية ثم عزف بها لحنا بديعا وسط دهشة
الحاضرين .. لحنا شجيا سبح فى أرجاء القاعة و كأنه صياد ماهر
يصطاد قلوب سامعيه !!
وياللدهشة !! ... ياللعجب !!
اذا إرتسمت على وجه بائع المزاد إبتسامه عريضة وأخذ ينادى على ذات الكمان بهمة وحماس زائد هكذا
من يزايد على هذه الكمان القديمة ؟!
ألف دولار !!! ألفان !!! ... من سيقول ثلاثة آلاف؟!!
ثلاثة الاف .. سأقولها للمرة الأخيرة
إذن لقد ربحتها ... ربحتها
وأخذها المشترى وسط دهشة وذهول لجميع !!
كيف؟! .. كيف تغيرت حالة الكمان القديمة
وكيف إرتفع سعرها هكذا من ثلاثة دولارات إلى ثلاثة آلاف ؟!!
انها لمسة من يد السيد
صديقى ... صديقتى
إبنى ... إبنتى
ألم تشعر مثلى وقت ضعفك أن نفسك بالية ومجروحة بالخطية
والضعف ... لو بي عت فى المزاد سوف تذهب رخيصة جدا
ومحتقرة وسط الجموع المزدحمة ؟!!
لا تيأس ..
أبدا لاتفقد رجائك فى إلهك
فى ملء زمانك .. فى زمن إفتقادك
سوف يٌغلب السيد من دموعك
ويرق قلبه لإنكسارك ومذلتك
سوف يتقدم وسط الجموع
يلمس حياتك ... ينظفها من الأتربة .. يشد أوتارها
ويعذف بك أشجى وأعذب الألحان فى إنشودة الخلاص !!!
فيعطى لحياتك قيمة ومعنى
فهذا هو وعده الصادك والأكيد
هأنذا أسأل عن غنمى وافتقدها كما يفتقد الراعى قطيعه (خز 11:34)
أنا ارعى غنمى واربضها يقول السيد الرب
وأطلب الضال .. وأسترد المطرود
وأجبر الكسير ... وأعصب الجريح (حز 34: 16)
ألم يفغل هذا مع شاول الطرسوسى وبطر
والمرأة السامرية وأغسطينوس و.. و.. وغيرهم كثيرين؟!!
إذا لاتيأس
إنتظر الرب .. ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب (مز 27:14)
سيدىإن نفسى كآلة صماءلا تستطيع أن تعطى لحناإننى أحد هؤلاء الغير قادرينأن يجدوا لحياتهم قيمة ومعنىتقدم .. تقدم ياسيدىضع يدك علىًحولنى الآنارفع عنى انكسارى وذلىأملكن إرادتىإلمس فؤادى وحواسى .. بل وكل دنيتىضع فى قلبى انشودةشد أوتارىإعزف بى لحناواصنع لحياتى قيمة ومعنىبلمسة من يدك
من سيبدأ المزاد؟ .. دولار واحد .. إثنان
إثنان فقط .. من سيقول ثلاثه؟!
هذه المرة لم يشأ بائع المزاد أن يضيع وقته فى بيع هذه الكمان القديمة
والمتربة ، فلم يرفع سعرها أكثر من ثلاث دولارات .. لعل أحد
المزايدين يشتريها !!
فجأه
تقدم رجل من الخلف وسط زحام الجموع المحتشدة فى المزاد
والتقط القوس وبدأ ينظف الكمان من الأتربة العالقة بها
وأخذ يشد أوتارها المرتخية ثم عزف بها لحنا بديعا وسط دهشة
الحاضرين .. لحنا شجيا سبح فى أرجاء القاعة و كأنه صياد ماهر
يصطاد قلوب سامعيه !!
وياللدهشة !! ... ياللعجب !!
اذا إرتسمت على وجه بائع المزاد إبتسامه عريضة وأخذ ينادى على ذات الكمان بهمة وحماس زائد هكذا
من يزايد على هذه الكمان القديمة ؟!
ألف دولار !!! ألفان !!! ... من سيقول ثلاثة آلاف؟!!
ثلاثة الاف .. سأقولها للمرة الأخيرة
إذن لقد ربحتها ... ربحتها
وأخذها المشترى وسط دهشة وذهول لجميع !!
كيف؟! .. كيف تغيرت حالة الكمان القديمة
وكيف إرتفع سعرها هكذا من ثلاثة دولارات إلى ثلاثة آلاف ؟!!
انها لمسة من يد السيد
صديقى ... صديقتى
إبنى ... إبنتى
ألم تشعر مثلى وقت ضعفك أن نفسك بالية ومجروحة بالخطية
والضعف ... لو بي عت فى المزاد سوف تذهب رخيصة جدا
ومحتقرة وسط الجموع المزدحمة ؟!!
لا تيأس ..
أبدا لاتفقد رجائك فى إلهك
فى ملء زمانك .. فى زمن إفتقادك
سوف يٌغلب السيد من دموعك
ويرق قلبه لإنكسارك ومذلتك
سوف يتقدم وسط الجموع
يلمس حياتك ... ينظفها من الأتربة .. يشد أوتارها
ويعذف بك أشجى وأعذب الألحان فى إنشودة الخلاص !!!
فيعطى لحياتك قيمة ومعنى
فهذا هو وعده الصادك والأكيد
هأنذا أسأل عن غنمى وافتقدها كما يفتقد الراعى قطيعه (خز 11:34)
أنا ارعى غنمى واربضها يقول السيد الرب
وأطلب الضال .. وأسترد المطرود
وأجبر الكسير ... وأعصب الجريح (حز 34: 16)
ألم يفغل هذا مع شاول الطرسوسى وبطر
والمرأة السامرية وأغسطينوس و.. و.. وغيرهم كثيرين؟!!
إذا لاتيأس
إنتظر الرب .. ليتشدد وليتشجع قلبك وانتظر الرب (مز 27:14)
سيدىإن نفسى كآلة صماءلا تستطيع أن تعطى لحناإننى أحد هؤلاء الغير قادرينأن يجدوا لحياتهم قيمة ومعنىتقدم .. تقدم ياسيدىضع يدك علىًحولنى الآنارفع عنى انكسارى وذلىأملكن إرادتىإلمس فؤادى وحواسى .. بل وكل دنيتىضع فى قلبى انشودةشد أوتارىإعزف بى لحناواصنع لحياتى قيمة ومعنىبلمسة من يدك
christian
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق